بنزيما يطالب بتعزيز الاتحاد لأنه يريد التطور في بيئة تنافسية

وأيضا أن

وبحسب المصدر، بصرف النظر عن زميله نجولو كانتي، يشعر بنزيما بالوحدة، ولذلك يطلب تعزيزات في جميع المراكز، كما حدث في الهلال. ويعتقد كريم أيضًا أن إدارة الاتحاد كان بإمكانها أن تطلب منه رأيه في المدير الفني للفريق مارسيلو جاياردو، قبل أن يحل المتخصص محل نونو إسبيريتو سانتو.

جدير بالذكر أن وسائل إعلام سبق أن تحدثت عن عدم رضا بنزيما عن بقائه في الاتحاد وطلبت من إدارة النادي إطلاق سراحه مؤقتا. ومع ذلك، صرح لاعب كرة القدم نفسه في وقت لاحق أن هذه المعلومات غير موثوقة.

ويشير التقرير إلى أن انتقال بنزيما إلى نادي الاتحاد السعودي لم يكن تجربة إيجابية تمامًا بالنسبة له. على الرغم من كونه أحد أكبر الأسماء في كرة القدم العالمية، يبدو أن بنزيما يشعر بالعزلة وعدم الدعم في ناديه الجديد. وهو ما دفعه إلى مطالبة النادي بتعزيز الفريق في جميع المراكز، على غرار التعزيزات التي قدمها منافسه الهلال.

ومن المثير للاهتمام أن بنزيما يعتقد أيضًا أنه كان ينبغي على إدارة النادي استشارته قبل تعيين مارسيلو جاياردو مدربًا جديدًا للفريق، خلفًا لنونو إسبيريتو سانتو. وهذا يعني أن بنزيما ربما كان يفضل منصبًا تدريبيًا آخر أو على الأقل يريد أن يكون له رأي في القرار.

الشائعات الأولية التي تفيد بأن بنزيما كان غير سعيد ويريد إنهاء عقده مؤقتًا، نفىها اللاعب نفسه لاحقًا. قد يشير هذا إلى أن النادي وبنزيما تمكنا من حل المشكلات، أو أنه قرر التركيز على كرة القدم والتزامه تجاه الفريق على الرغم من تحفظاته الشخصية.

بشكل عام، يرسم التقرير صورة للاعب رفيع المستوى يكافح من أجل الاندماج في ناديه الجديد، سواء من حيث تكوين الفريق أو الجهاز الفني. تشير طلبات بنزيما للحصول على تعزيزات واعتقاده بأنه كان ينبغي استشارته بشأن تغيير المدرب إلى أنه غير راضٍ تمامًا عن الوضع الحالي في الاتحاد. ومع ذلك، فإن إنكاره العلني للتقارير السابقة يشير إلى أنه يحاول الحفاظ على سلوكه المهني والتزامه تجاه النادي.

يسلط هذا الوضع الضوء على التحديات التي يمكن أن تواجهها أكبر الأسماء في كرة القدم عند تغيير الأندية، خاصة إلى بلد آخر ودوري آخر. تجربة بنزيما في الاتحاد تذكرنا بأن العوامل الشخصية والمهنية يمكن أن تؤثر بقوة على أداء اللاعب ورضاه، حتى بالنسبة للاعب مخضرم في مثل مستواه.

كريم بنزيمة